,,,
في هذا الزمن الغابر وأحلامي الوردية
بدنيا هانئة ٍ تجمعُني في جنة ٍ سرمدية
بإنسانة ٍ رقيقة لطيفة طلتها ملائكية
ريانة ُالعود ِ وضاءةٌ للأنظارِ جلية
حبيبةُ الروح ِ عذراء ُ زِنجية
,,,
فكانت أحلاما ً صافية كصفاءِ ليلة ٍ قمرية
في قرية ٍ هادئة ٍ نيلية
بأشجارها وبساتينها وتلالها الرملية
فتلاشت تلك الأحلام ُ كسحابة ٍ صيفية
,,,
فلقد كانت الدنيا فرّاقة ً للأماني عصية
فماذا يضيرك يادنيا إذا كنت ِ بهية ً رضية
يعيش الناس فيك يادنيا بطيب ِ خاطر ٍ وحسن نية
أم مكتوب ٌ علىّ فيك ِ يادنيا العذاب ُ والجنية
والشقاء ُ والعناء ُ والحرمان ُ والتيه ُ سوية
,,,
فلقد رضيت ُ فيك ِ بقدري يادنيا غجرية
فبرغم ِ أنف ِ الدنيا والظروف ِ والعزال ِ والأسية
لكي منِّي يااااروحي
خالص
الود ِّ
والحُب ِ
والوفاء ُ
والتحية
,,,,,,
نـزار ,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق